الاثنين، 7 ديسمبر 2009

Gr 11 ( قراءة ) العدل في القرآن الكريم

العدل
في القرآن الكريم

س 1 / عرف العدل في القرآن الكريم .
العدل القرآني أن يصرف الإنسان أمور نفسه وأمور الناس على قانون لا عوج فيه ولا زيغ ولا استثناء ولا ظلم ولا محاباة ، وأن يسير أعماله على قانون إلهي لا تبديل فيه ولا تحويل كالقوانين التي تسير الشمس والقمر .

س 2 / لم أمر الله الناس بالعدل ؟
أمر الله – عز وجل - الناس أن تكون أعمالهم في هذه الأرض على هذه الشاكلة ( الطبع ) لتستقيم أمورهم وتعتدل معايشهم ، فليس أمر الله أمراً يسيراً تتصرف فيه الأهواء أو يباع باليسير من متاع الحياة الدنيا ، ولكنه نظام في العالم وفي الاجتماع البشري لا يستقيم شيء فيهما بدونه .

س 3 / وضح أهمية العدل كما يلاحظ من القرآن .
إن العدل هو أول صفات الله – عز وجل – التي يقوم بها على خلقه ، كما أنه هو الغاية التي من أجلها أنزلت الشرائع فقد قال تعالى : " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط " ، والآيات التي تأمر بالعدل كثيرة حسبنا منها الآية الجامعة : " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون " .

س 4 / ما الشرط الذي ينبغي أن يتوفر في العدل ؟
حث القرآن المؤمنين على أن يكون دينهم القيام بالعدل بين الناس ، وأن ينزهوا العدل عن الهوى فلا يميلهم ( يبعدهم ) عنه حب ولا كره أو لمحبة النفس أو الوالدين والأقربين ، فقال تعالى : " ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا " يعني لا يحملكم بغض قوم على أن تعاملوهم بغير العدل .

س 5 / عرف الظلم في لغة القرآن ، مع التمثيل .
الظلم في لغة القرآن هو وضع الأمر في غير موضعه أو الخروج عن الحق فالمجرم ظالم ، والكافر ظالم ، والكاذب ظالم ، حيث يفعل كل منهم ما يدخله النار


س 6 / ما عاقبة الظلم بالنسبة للفرد والجماعة والأمة ؟
عاقبة الظلم هلاك ودمار للفرد والجماعة والأمة ، وقد قل أن يذكر القرآن هلاك أمة أو بلد إلا ويبين أنها أهلكت بسبب ظلمها ، يقول تعالى : " وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قوماً آخرين " .

س 7 / ما الذي يقتضيه ( يستلزمه ) العدل ؟
العدل المطلق يقتضي الجزاء الحتم ( اللازم ) ، فكل إنسان مجزى بعمله خيراً أو شراً ، العدل يقتضي أن يميز الخير من الشر والمحسن من المسيء فقد قال تعالى : " ولا تستوي الحسنة ولا السيئة " ، فالجزاء حتم على كل صغيرة وكبيرة وليس للإنسان إلا عمله حيث لا يوجد في الناس مقربون إلى الله ولا مبعدون عنه إلا بالعمل .





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق