الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

قراءة ( Gr 11 ) ثقافتنا من الشفاهية إلى التدوين

ثقافتنا من الشفاهية إلى التدوين

س1 -الرواية هي الطريقة البدائية للعلم عند الشعوب ، فبم اتسمت عند العرب ؟
الرواية العربية اقترنت منذ اللحظة الأولى بالحرص الكامل والدقة الكاملة والأمانة لأن الدين يدعو إلى ذلك ، ولأن كثيراً من نصوص الكتاب والسنة كان شاهداً من شواهد التشريع وآية من آيات الفتوى فالتزم القوم الأمانة حين يروون كلام الله وكلام الرسول بل حين يروون أشعار الجاهليين وأيامهم (وقائعهم) .

س2 - كيف انتشرت الكتابة بين العرب ؟
لم تنتشر الكتابة بين العرب إلا بدعوة الإسلام ففي أعقاب " غزوة بدر " كان من طرق مفاداة أسرى المشركين أن يعلم الأسير عشرة من المسلمين الكتابة ، فكان " زيد بن ثابت " أحد هؤلاء الذين علمهم الأسرى ، وكان عدة من كتب لرسول الله زهاء ( قرابة ) أربعين كاتباً في مقدمتهم الخلفاء الأربعة الراشدون ، ولحق رسول الله بالرفيق الأعلى وقد كتبوا القرآن كله .

س3- تحدث عن دور كل من " أبي بكر وعمر " في جمع وحفظ القرآن .
لما ولي الخلافة أبو بكر وكان ما كان من قتل القراء باليمامة عمد إلى جمع القرآن من صدور الرجال ومن العسب ( جريد النخل ) ، والرقاع ( الجلود ) ، واللخاف ( الحجارة ) والأكتاف والأضلاع فحفظ القرآن بذلك ، ثم جاء عمر من بعده وكان أول من كتب القرآن في مصحف ، ولهذا نستطيع أن نقول أن القرآن الكريم أول نص إسلامي مكتوب وصل إلينا .

س4- متى ولم تم تأليف النحو ؟
في زمان الدولة الأموية اتسعت رقعة الإسلام وأدى ذلك إلى اختلاط العرب بالأعاجم فكان طبيعياً أن يؤلف النحو وتوضع فيه أوائل الكتب .

س 5 - لم ظل الحديث في منأى عن الكتابة ؟
كانت صدور الرواة تعيه ( تحفظه ) وكان البعض يكتبه في خوف حيث كان رسول الله قد نهى عن كتابته خوفاً من أن يختلط بالقرآن .



س 6 - متى ولم تم تدوين الأحاديث ؟
عندما تفرعت المذاهب وثارت الفتن وكثرت الفتاوى الدينية كان لابد للناس من كتب في الدين يرجعون إليها لتكون لهم إماما فتم تدوين الأحاديث .

س 7 - مثل للجهود المبكرة للتأليف عند العرب .
ظهرت أولى جهود العرب في التأليف المبكر عند العرب وتتمثل فيما ترجم " خالد ابن يزيد بن معاوية " من علوم اليونان ، وما ألف هو في الطب والكيمياء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق