الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009

الفصل الرابع و الخامس و السادس ( واإسلاماه)Gr 11

الفصل الرابع
انتصار وهزيمة ونهاية أليمة


ملخص الفصل
õ عاش السلطان في الهند حزيناً يتذكر أهله وملكه ويتسلى بطفليه ويفكر في الانتقام من التتار لكنه لم يكن ينسى تدبير شئون مملكته فقد كان له فيها عيون وجواسيس يطلعونه على أخبارها ويحرضونه على العودة سراً فقرر الخروج وكتم أمره إلا عن نائبه في الهند بهلوان أزبك وقرر أخذ طفليه وعدم تركهما .
õ وتوالت انتصاراته على التتار حتى استرد معظم مملكته وسائر بلاد إيران وقام بإحياء ذكرى أبيه وأمام ذلك بعث قائد التتار جيشاً لمواجهة جيش (جلال الدين) الذي أسماه (جيش الخلاص) ، والتقى الجمعان وكاد جيش الخلاص أن ينهزم لولا رباطة جأش السلطان وحماسة الأمير محمود وتعاون أهل بخارى وسمرقند الذين هاجموا التتار من الخلف فهزموهم على غرة وأبادوهم وتصافح الفريقان وقتل في هذه المعركة (ابن جنكيز خان) بضربة واحدة من سيف الأمير الصغير ورأى جلال الدين ألا يضيع الفرصة ويسرع بتقوية جيشه ؛ ليسد ضعفه ولكن البلاد كانت منهوكة القوى قد عضها الفقر من جراء الحروب ونهب حكامها الخونة المعاونين للتتار .
õ هداه فكره إلى وسيلة لجأ إليها والده من قبل وهي مراسلة ملوك العرب والمسلمين في مصر والشام والعراق لعلهم هذه المرة ينجدونه ، ولكنهم خيبوا رجاءه بل أغلظ له الملك الأشرف القول ، فقرر معاقبتهم والبدء ببلاد الملك الأشرف فهاجمها ، وفعل ما يفعله التتار بأهلها وشاء الله أن يعاقبه على ما صنع فَخُطِفَ الأميران ووجدت جثة السائس فانشغل بالبحث عنهما واشتد حزنه عليهما حتى فقد صوابه وعكف على الخمر وأصابه مس من الجنون ويئس منه جنوده فانفضوا من حوله إلا عن بعض خاصته وتركوه ؛ ليعاونوا مجاهدي بخارى وسمرقند الذين داهم التتار بلادهم انتقاماً منهم لمساندة جلال الدين .
õ تدفقت سيول التتار حتى وصلت إلى مقر السلطان ، وكان جنكيز خان قد عاد إلى بلاده متعباً تاركاً جنوده يطاردون جلال الدين ويقبضون عليه حياً وأخذوا في مطاردته ففر منهم حتى وصل إلى جبل [الشطار] الذي يسكنه الأكراد حيث لجأ إلى أحدهم ليخفيه فحماه الرجل وأوصى زوجته بخدمته ، ولكن أحد الموتورين دخل عليه بعدما خرج صاحب الدار وسدد حربة حاص (ابتعد) عنها السلطان وأخذها ، وهم أن يقتل الكردي لولا أنه أخبره بمكان ولديه فتركه ليأتي بهما، ولكن الكردي خدعه وكر عليه وطعنه وهو مستسلم إذ أخبره أنه باع الطفلين لتجار الرقيق وهما في طريقهما إلى الشام فشعر السلطان بالألم الشديد وأيقن أن الله عاقبه فطلب من الكردي أن يجهز عليه وهو يردد {أرحني من الحياة فلا خير فيها بعد محمود وجهاد} وأخذ يردد : أيها الحاج البخاري ادع لي عند ربك عساه أن يغفر لي ذنوبي .
اللغويات
- عقائل : زوجات كريمات م عقيلة
- سلواه : عزاءه
- الْفَيْنَة: الحين
- الدوائر : المصائب م الدائرة
- تنقبع : تختبئ
- يتوسمون : يتعرفون
- ملياً : وقتاً طويلاً
- سيفضي : سينتهي
- لامحالة : لابد
- سجف : ستر
- نكَّل : عاقب
- ينفس : يكشف
- يحتدم : يضطرم ويشتعل
- إسداء : إعطاء
- المفازة : الصحراء ج مَفَاوِز
- الأصقاع : النواحي م صقع
- زهاء : قرابة
- رباطة جأش : ثبات نفس
- كبسوهم : شدوا عليهم
- خلع عليهم : أهداهم ثياباً
- قضه وقضيضه : جميع قوته
- المدقع : الشديد المذل × المعز
- نضبت : جفت
- رزحت : مكثت ، بقيت
- كلاكل : صدور م كلكل
- خَلَّته : حاجته
- مهامه : صحارى م مهمة
- يوصد : يغلق
- نكاية : انتقاماً وتعذيباً
- ينتحل : يلتمس
- باء : عاد
- الخسف : الإذلال
- جام : إناء للشرب
- سيب : عطاء
- الأوغاد : اللئام م وغد
- صياصي : قمم ، حصون م صيصية
- أسمل : أفقأً
- أصطلمن : أقطعن
- أبقرن : أشقن
- أشدخ : أشق
- إرباً إرباً : عضواً عضواً
- عربد : ساء خلقه
- يهذي : يتكلم بغير عقل
- وفاقاً : عادلاً
- المرزوء : المصاب
- غص : امتلأ
- أشلاء : أجزاء م شلو
- طمَّ : كثر وعم
- الذب : الدفاع
- بيد : غير
- موتور : له ثأر
- حاص : حاد ومال
- فنشبت : فعلقت
- حنانيك : ارحمني واعطف
- جحظت : برزت
- رنا : نظر
- يكفر : يمحو .

س & ج
س1 : كيف عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند ؟ جـ : عاش حياة حزينة تسودها الذكريات الحزينة ، ذكريات ملكه الذاهب ، وذكريات أهله الهالكين من أب مات في الغربة شريداً ومن إخوة ذبحهم التتار وجدة وعمات ساقهن التتار سبايا وأم كريمة وزوجة بارة أمر بإغراقهن في النهر .
س2 : فيم كان يقضي السلطان جلال الدين معظم وقته في مملكته الصغيرة بالهند ؟ جـ : كان يقضي معظم أوقاته مع محمود وجهاد حيث كان يجد سلواه الوحيدة فيهما كما كان ينزل إلى عالمهما الصغير ويشترك معهما في ألعابهما .
س3 : صف معاملة التتار لأهل البلاد المفتوحة . جـ : كان التتار أمة لا تطمع في ملك البلاد وحكمها بل كان يكفيها أن تغزوها فتقتل من تقتل من رجالها ونسائها وأطفالها ، وتأسر منهم من تشاء ، وتنهب خزائنها فلا تدع شيئاً إلا أتت عليه ثم تغادرها إلى بلادها حاملة معها الغنائم والأسلاب .
س4 : ما حال المدن والعواصم التي تخلى عنها جلال الدين ؟ جـ : وَلِيَها جماعة من الطغاة المستبدين لا هَمَّ لهم إلا جمع المال من كل سبيل ، فيصادرون أموال الناس ويفرضون الضرائب الثقيلة عليهم ويسلبون أموال التجار ، ومن جرؤ على الشكوى منهم كان جزاؤه القتل والإهانة والتعذيب .
س5 : لماذا وجد السلطان جلال الدين الفرصة سانحة لقتال التتار ؟ جـ : لأنه كان له أنصار وأعوان يراسلونه سراً فيصفون له أحوال الناس بها وما يعانونه من ظلم الحكام وطغيانهم وقد ذكروا له أن جنكيز خان مشغول عنه بحروب طويلة في بلاده مع قبائل الترك .
س6 : لماذا ربى السلطان جلال الدين الطفلين تربية خشنة ؟ جـ : حتى يتحملا المشاق وركوب الأخطار والتغلب على المتاعب .
س7 : لماذا كان محمود يتطلع إلى قتال التتار ؟ جـ : حتى يثأر منهم لأبيه وينتقم منهم لما أصاب جده وخاله ووالدته وجدته وسائر أهله .
س8 : ما سبب حيرة السلطان جلال الدين في شأن ولديه ؟ وكيف حسم هذه الحيرة ؟ جـ : تردد السلطان طويلاً قبل أن يتخذ قراراً في شأن ولديه محمود وجهاد فهو إن صحبهما عرضهما للأخطار وإن تركهما فلا طاقة له بفراقهما وبعد تفكير عميق صمم على اصطحابهما معه .
س9 : ماذا تعرف عن جيش الخلاص ؟ جـ : عرف السلطان جلال الدين جنكيز خان قد أرسل جيوشاً عظيمة لقتاله بقيادة أحد أبنائه فتجهز للقائهم ، وسار في أربعين ألفاً يتقدمهم جيشه الخاص الذي أتى به من الهند وسماه جيش الخلاص ، وكان قد بقى منه زهاء ثلاثة آلاف فلقي جموع التتار في سهل مرو ودارت بين الفريقين معركة من أهول المعارك ، ثبت فيها جيش الخلاص حتى باد معظمه ويئس جلال الدين من الانتصار فصمم على أن يستشهد في المعركة .
س10 : لماذا كان جلال الدين يفتح المدينة تلو المدينة دون عناء ؟ جـ : لأن أهل كل مدينة كانوا يقتلون حاكمهم قبيل وصول جلال الدين لما سمعوا من سماحته وعدله .
س11 : لماذا صمم جلال الدين أن يستشهد في سهل مرو ؟ جـ : لأنه علم أنه سيخوض معركة من أهم المعارك ولأن جيش الخلاص قد أبيد معظمه .
س12 : وضح دور جيشي (بخارى وسمرقند) في المعركة . جـ : هجموا على التتار فجأة من الخلف مما جعل صفوفهم تضطرب وتنهزم .
س13 : لماذا غضب جنكيز خان ؟ وبِمَ توعد ؟ جـ : غضب جنكيز خان لوقوع ابنه أسيراً في يد جلال الدين وقتل محمود ابن ممدود له وتوعد بالانتقام بنفسه وقتال المسلمين .
س14 : لماذا لم يفكر جلال الدين في الاستعانة بالبلاد التي فتحها في محاربة التتار ؟ جـ : لأنها كانت منهكة القوى ، وقد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وانتشر فيها القحط وجفت فيها الموارد .
س15: لماذا كان جلال الدين يشعر في قرارة نفسه بأن ملوك المسلمين لن ينجدوه ?جـ : لأنهم لم ينجدوا والده من قبل في حربه مع التتار عندما طلب منهم المساعدة و العون .
س16 : ما مضمون الرسائل التي كتبها جلال الدين إلى ملوك وأمراء المسلمون ؟ جـ : بيّن لهم فيها خطر التتار على بلاد الإسلام جميعاً ، ووصف ما ارتكبه التتار في المسلمين من أهل بلاده من الفظائع و دعاهم إلى نجدته في جهاده ضدهم .
س17 : لماذا عزم جلال الدين على قتال ملوك المسلمين قبل التتار؟ وما الفظائع التي ارتكبها في بلاد المسلمين ؟ جـ : لأنهم لم ينجدوه وقد تخلو عنهم فراح يؤدبهم ويستولي على ما في أيديهم ويحصل على خيرات بلادهم ، وقد قتل أهل مدينة (خلاط) ونهب أموالها وخرب قراهم .
س18 : لماذا قرر جلال الدين أن يبدأ بقتال الملك الأشرف ؟ جـ : لأنه أغلظ له الرد حينما طلب مساعدته مما دفع جلال الدين إلى الهجوم على بلاده وسلب ما فيها من الغنائم .
س19 : كيف عاقب الله جلال الدين على ما فعله في بلاد المسلمين ؟ جـ : هو أنه افتقد طفليه محمود وجهاد اللذين اختطفا .
س20 : صف حال جلال الدين بعد فقدانه لطفليه . جـ : تغيرت طباعه وساء خلقه وأصابه مس جنون الحيرة والقلق حتى صار لا يجرؤ أحد من رجاله على الاقتراب منه والكلام معه إلا باحتراص شديد كما عكف على شرب الخمر ويقضي يومه هائماً على وجهه في بطون الأودية .
س21 : لماذا تخلى رجال جلال الدين عنه ؟ جـ : لأنهم يأسوا من رجوعه إلى صوابه ونفذ صبرهم على شذوذه وظنونه ، وقد كانت الأنباء تأتيهم بتقدم جنكيز خان واستيلائه على المدن وما يحدثه فيها من قتل ونهب وتدمير .
س22 : كيف كانت نهاية جلال الدين ؟ جـ : قتله أحد الأكراد الموتورين من بلاد الملك الأشرف .
س23 : ماذا قال جلال الدين لقاتله الكردي حين رماه بالحربة ؟ جـ : قال له : هنيئاً لك يا كردي لقد ظفرت برجل أعجز جنكيز خان أرحني من الحياة وعجل بموتي فلا خير فيها بعد محمود وجهاد .

تدريبات (1)
" ونظر إلى بلاده فوجدها منهوكة القوى قد عمها الخراب التام وعضها الفقر المدقع وفشا فيها القحط من عظم ما منيت به من غارات التتار ظل أياماً يفكر في وسيلة يسد بها خلته وبعد السبح الطويل في مهامه الفكر انتهى إلى ما كان يفكر فيه وحاوله والده " .
( أ ) - ما مرادف (المدقع) ؟ وما مضاد (القحط) ؟ وما المراد بـ(فشا) ؟
(ب) - ما حال المدن والعواصم التي تخلى عنها جلال الدين ؟
(جـ) - ماذا تعرف عن جيش الخلاص ؟
(د) - لماذا وجد السلطان جلال الدين الفرصة سانحة لقتال التتار ؟


الامتحانات
الدور الأول 1995 م" ونظر إلى بلاده ، فوجدها منهوكة القوى ، قد عمها الخراب التام ، وعضها الفقر المدقع ، وفشا فيها القحط من عظم ما منيت به من غارات التتار … ظل أياماً يفكر في وسيلة يسد بها خلته . وبعد السبح الطويل في مهامه الفكر ، انتهى إلى ما كان يفكر فيه وحاوله والده العظيم ".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يأتي : - مرادف " القحط " : ( الأرض الملساء - الأرض اليابسة - الأرض الصخرية - الأرض الرملية) - جمع " خلة " : ( خلائل - أخلة - أخلال - خلال).
(ب) - كانت نهاية جلال الدين من جنس عمله السيئ في بلاد المسلمين . وضح ذلك .
(جـ) - بم يوحي كل من التعبيرين الآتيين: - (عضها الفقر المدقع) . - (السبح الطويل في مهامه الفكر).

الدور الثاني 1996 " وكأن الله شاء أن يعاقب جلال الدين على ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار ، وارتكب في أهلها الأبرياء من العظائم ، وآتى ما يأتيه التتار من قتل الرجال ، وسبي النساء ، واسترقاق الأطفال ، ونهب الأموال " . (أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يأتي : - مضاد " يعاقب" : ( يمنح - يُرشد - يساعد - يكافئ). - " ما أنزل ببلاد المسلمين من الخسف والدمار " تعبير يوحي بـ : ( القوة - الطغيان - الشجاعة - الجرأة). (ب) - لماذا قرر جلال الدين قتال المسلمين قبل التتار ؟ وما رأيك في ذلك ؟
(جـ) - علل لما يأتي : إغراق جلال الدين نساء أسرته في نهر السند.

الدور الثاني 1997 م
" وكان جلال الدين رابط الجأش ، ولم ينبس ببنت شفة ، وما أتم الكردي كلمته ، حتى هز حربته ، فسددها بقوة إلى السلطان ، فحاص عنها ، فنبشت في الجدار خلفه ، وأسرع جلال الدين فاختطفها منه ، وقال له : (الآن سألحقك بأخيك)". (أ) - تخير أدق الإجابة مما بين الأقواس لما يأتي : - معنى " رابط الجأش" : (قوي العزيمة - واثق النفس - ثابت القلب). - مضاد " حاص عنها " : (واجهها - دفعها - أوقفها).
(ب) - (الآن سألحقك بأخيك) بم توحي هذه العبارة ؟ (جـ) - كيف خدع الكردي السلطان جلال الدين حتى تمكن من قتله ؟

الدور الأول 1999 م
" وأراد الكردي نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع حتى ساعده جلال الدين على ذلك وهو يقول( عجل بموتي حنانيك) . وسدد الكردي الحربة إلى صدر جلال الدين فدقها فيه".
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي: - مرادف " الناشبة " : ( النافذة - القوية - المتعلقة - المخترقة). - جمع " الحربة " : ( الحروب - الحراب - الحرائب - المحاريب). - " عجل بموتي" أمر غرضه البلاغي : ( التمني - التهديد - التعجيز - الالتماس). (ب) - كيف استطاع الكردي الموتور أن يخدع السلطان ويتمكن من قتله ؟ (جـ) - لماذا طلب جلال الدين من الكردي أن يعجل بموته؟
الدور الثاني 1999 م " وفرح السلطان جلال الدين بجيشي بخاري وسمرقند وأثنى عليهم ، وكان مما قاله لهما : [إنكم جنود الله حقاً ، وما أنتم إلا ملائكة بعثهم الله من السماء لتأييد المسلمين ، وإننا مدينون لكم بحياتنا وانتصارنا] ". (أ) - تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي : - مرادف " تأييد" : (ستر - عون - تقوية - ملجأ) . - مضاد " أثنى عليهم " : (تكبر عليهم - أهانهم - احتقرهم - ذَّمهم) . - " جنود الله " هذا التعبير أفاد : (الكثرة - اليقظة - الرهبة - التعظيم). (ب) - ما أسباب النصر الذي تشير إليه العبارة ؟ (جـ) - بم توعد جنكيز خان المسلمين حين علم بمقتل ابنه وهزيمة جيشه ؟

الدور الأول 2002 م
" وهكذا قدر له أن يعيش وحيدا في هذه الدنيا ، لا أهل له فيها ولا ولد ، فكأنما بقي حيا ليتجرع غصص الألم والحسرة بعدهم ، وما هذه الرقعة الصغيرة التي ملكها بالهند إلا سجن نفي إليه بعد زوال ملكه ، وتفرق أهله وأحبابه ، ولمن يعيش بعدهم . . ؟!! " .(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين الأقواس لما يلي : - جمع "الرقعة" هو : (الرقعاء - الرقع - الرقائع - الرقع) . - عطف "أحبابه على أهله" يفيد : (التعليل - التوكيد - التفصيل - التنويع) .(ب) - ما الذي عاناه جلال الدين بالهند ؟ وما الأمنية التي عزم على تحقيقها ؟
(جـ) - (الجزاء من جنس العمل) كيف أكدت نهاية جلال الدين صدق هذا القول ؟

الدور الثاني 2002 م " أجهز عليّ وأرحني من الحياة ؛ فلا خير فيها بعد محمود وجهاد ، وأراد الكردي نزع الحربة الناشبة بين الضلوع فلم يستطع ، حتى ساعده جلال الدين وهو يقول : " عجل بموتي حنانيك " ، وسدد الكردي الحربة إلى صدر جلال الدين فدقها فيه . . . وجحظت مقلتا جلال الدين ورنا إلى جهة الباب . ." .(أ) - في ضوء فهمك سياق الفقرة تخير الصواب مما يلي : - " جحظت " مرادفها : (ظهرت – برزت – نظرت – اتسعت) . - " عجل بموتي " أمر يفيد : (النصح – التنبيه – التهديد – التمني) . (ب) - كان جلال الدين راغبا في الموت ، وكان الكردي حريصا على قتله ، وضح الدافع لكل منهما . (جـ) - كيف اختلفت مشاعر الناس نحو موت جلال الدين ؟ - ما الأمل الذي فقده قطز وجلنار بموته ؟ وما الذي خفف عنهما هذه الصدمة ؟

الدور الأول 2003 م
" بلغ جنكيز خان نبأ هذه الكسرة الشنيعة ومقتل ابنه ، فغضب أشد الغضب ، وتوعد بالمسير بنفسه لقتال جلال الدين ، وألا يرجع حتى يقتله ، ويقتل ولي عهده ويذبح المسلمين رجالهم ونساءهم وأطفالهم ذبح الخراف " . (أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي : - المراد ب " الكسرة " : (الحرب - الهزيمة - الخيانة) . - مضاد " توعد " : (ترضى - تخطى - تحدى) .
(ب) - يئس جلال الدين من الانتصار عند بداية معركة " سهل مرو " ثم حصل عليه في نهايتها . وضح دور كل من : جلال الدين ومحمود وجيش الخلاص وجيش بخارى وسمرقند في هذا النصر العظيم .(جـ) - وازن جلال الدين بين خطتين في اصطحاب ولديه قبل سيره لمعركة " سهل مرو " . ما هاتان الخطتان ؟ وأيهما فضل جلال الدين ؟ ولماذا ؟

الدور الثاني 2004 م
"عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة بالهند عيشة حزينة تسودها الذكريات الأليمة ذكريات ملكه الذاهب ، وذكريات أهله الهالكين ؛ من أب مات في الغربة شريدا ، وكان في سلطانه ملء القلوب والأسماع والأبصار ، ومن إخوة ذبحهم التتار وكانوا على عروشهم زينة الملك وعنوان المجد" .
(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها : - ضع مضاد " الأليمة " ، ومرادف " شريدا " في جملتين مفيدتين .
(ب) - كيف عاش السلطان جلال الدين في مملكته الصغيرة ؟ وماذا فعل لاسترداد ملكه الضائع ؟
(جـ) - علل لما يأتي : 1 - اتجاه محمود منذ صغره لمواجهة التتار. 2 - انشغال السلطان جلال الدين عن مواجهة التتار على الرغم من علمه بقدومهم .



الفصل الخامس
اختطاف الطفلين محمود وجهاد

ملخص الفصل مات جلال الدين وهو لا يعلم شيئاً عن كيفية اختطاف الطفلين ، و القصة أنه قد صمم سبعة أكراد موتورون على الانتقام من السلطان لما ارتكبه من فظائع في أهليهم فحاولوا اغتياله ولكنهم لما عجزوا عن ذلك قرروا اختطاف ولديه نكاية به وتعقبوا الأمير محمود ومعه جهاد والشيخ الهندي والسائس أثناء رحلة صيد وكان محمود يطارد أرنباً فهجموا عليهم وكمموا فمي الأميرين وهددوا الحارسين بالقتل فلما حاول السائس الفرار قتلوه ومثلوا بجثته ثم أخذوا الطفلين والشيخ وابتعدوا عن الجيش .
õ ثم قاموا ببيعهما لبعض تجار الرقيق بمائة دينار بعد ما غيروا اسميهما إلى قطز وجلنار ولم يقبل التجار شراء الشيخ لكبر سنه فحزن لذلك ولكنه صمم أن يبقى معهما حتى يعرف لمن سيتم بيعهما ، وطلب منهم الانفراد بالأميرين وذكرهما الشيخ بضرورة الصبر على قضاء الله حتى يأتي الفرج ، وبالسمع والطاعة للتاجر الذي يعرف قدرهما ، وأخبرهما أن التاجر سوف يبيعهما لمن يقدرهما وقد ذكر الأمير محموداً بيوسف عليه السلام فيوسف من بيت النبوة ومحمود من بيت الملوك ، ولما رأى التجار تغير الطفلين وهدوءهما بعد نصائح الشيخ قرروا إبقاءه لعلهم يجدوا من يشتريه ولكن الشيخ كان يعلم أنه كذب عليهما فبقي في محبسه وأضرب عن الطعام والشراب حتى وجدوه جثة هامدة ، ودفن في نفس الجبل الذي لقي فيه السلطان حتفه على يد الكردي الموتور
اللغويات
- يسنح : يظهر
- ينفتل : يتحول وينصرف
- أمضّهم : آلمهم وأحزنهم
- أكناف : نواحٍ م كنف
- يكترث : يهتم ويحفل
- يخامر : يخالط
- شطار : خبثاء
- النخاسة : تجارة الرقيق
- يسدي : يقدم
- لا يرقأ دمعها : لا ينقطع
- يسوغ : يهنأ
- يفثأ : يكسر ويسكن
- الجزع × الصبر
- السراة : الشرفاء م السرى
- حيازته : ملكه
- تنقشع : تذهب وتزول
- كفكفت : منعت ومسحت
- شكيمته : قوته
- غامت بالدمع : المقصود امتلأت به
- كنه : حقيقة - خلبهما : خدعهما
- أنكى : أشد وأفظع
- خلدهما : بالهما ج أخلاد
- المكلوم : المجروح
- أكظام : مخرج النفس م كظم والمراد من يأخذ بأكظامه : يغمه و يحزنه
- النازح : البعيد
- قاطنيها : ساكنيها .
س & ج
س1 : كيف وقع الأميران في الأسر ؟ وما مصير سيرون ؟ جـ : حينما انطلق محمود يصطاد أحد الأرانب البرية ومعه جهاد ولم يكن معهما غير حارسين انتهز سبعة من الأكراد الفرصة وأسروه ومعه جهاد والشيخ سلامة وسيرون أما مصير سيرون فقد قتله الأكراد السبعة عندما حاول الهرب .
س2 : ما مصير الطفلين في جبل الشطار ؟ وكيف تحملا الأسر ؟ جـ : بيع محمود وجهاد إلى أحد تجار الرقيق بجبل الشطار بمائة دينار ولم يطق محمود الأسر وأخذ يلعن خاطفيه ويسبهم وأن من باعهما أو اشتراهما فهو متعرض لنقمة السلطان وسطوته .
س3 : بم نصح الشيخ سلامة الطفلين بعد بيعهما لتاجر الرقيق ؟ جـ : نصح الشيخ سلامة الطفلين بعد بيعهما لتاجر الرقيق بـ : 1 - الصبر على قضاء الله وأن الحزن لا يفيد وليس أمامهما إلا الرضا والتسليم . 2 - أن يسمعا ويطيعا التاجر حتى يحسن معاملتهما ويعرف قدرهما. 3 - إخفاء أنهما من أبناء السلطان جلال الدين .
س4 : لماذا رضي الغلامان بالأمر الواقع وهو الأسر ؟ جـ : لأن الشيخ سلامة قد نصحهما بإخفاء حقيقتيهما والرضا بما هما فيه على أمل أن يعود ا إلى كنف السلطان جلال الدين .
س5 : كيف استغل الشيخ سلامة سذاجة الطفلين ؟ جـ : بأنه قال لهما إنه سوف يلقاهما قريباً عند مولاه جلال الدين وأن بقاءه هنا لصالحهما حتى يكاتب السلطان بأمرهما ويطمئن عليهما .
س6 : لماذا رفض تاجر الرقيق شراء الشيخ سلامة ؟ جـ : لأنه شيخ فانٍ (عجوز) حيث قال التاجر : ماذا أصنع بهذا الشيخ الفاني .
س7 : كان لقصة سيدنا يوسف أثر على الطفلين وضح ذلك . جـ : لقد كان لقصة سيدنا يوسف أثر على الطفلين عندما سمعاها فقد كفكفا (مسحا) دموعهما واطمأنا إلى صدق ما يقوله الشيخ .
س8 : صف بإيجاز الخواطر التي دارت برأس الشيخ سلامة بعد رحيل الطفلين . جـ : تذكر خداعه للطفلين بأن استعمل نفوذه عليهما وثقتهما به واطمئنانهما إليه في حملهما على الرضا بهذا الهوان واستنزالهما عن مكانتهما وعزتهما ؛ ليخضعا خضوع العبيد لمن اشتراهما . وأنهما ذهبا راضيين لما خلبهما من سحر حديثه آملين أن يعودا إلى كنف (جوار ، حماية) السلطان .
س9 : لماذا أحس الشيخ سلامة بأنه قد خدع الطفلين بنصائحه ؟ جـ : لأن الصغيرين ربما تفرقهما الأيام ، فأحدهما يشتريه تاجر من المشرق والآخر يشتريه تاجراً من المغرب ، وأن تجار الرقيق لا يرعون لمثل هذه الألفة عهداً وإنما همهم الأوحد هو المال .
س10 : اختلف القوم في أمر الشيخ سلامة . وضح ذلك . جـ : قال أحدهم : نطلقه يمضى حيث يشاء ، وقال آخر نستخدمه وندعه يحتطب لنا ، واتفقوا أخيراً على أن يبقوه عندهم حتى يبيعوه لتاجر قد يرغب في شرائه .
س11 : ملّ الشيخ سلامة الحياة وتمنى الموت فلماذا ؟ جـ : وذلك حتى يريحه الموت من همومه وآلامه ويتخلص من الهم الذي يسد ما بين جوانحه .
س12 : ما مصير الشيخ سلامة ؟ جـ : لقد مل الشيخ سلامة الحياة التي عاشها بعد رحيل الطفلين فامتنع عن الأكل و الشراب حتى أصابته حمى شديدة أودت بحياته .

تدريبات (1)
" وكان جماعة من أهل " خلاط " قد أمضهم ما فعل جلال الدين بأهلهم وأطفالهم وأموالهم فتعاهدوا على اغتياله ولو كلفهم ذلك أرواحهم ولما أعياهم ذلك ويئسوا من الظفر به عقدوا العزم على اختطاف طفليه " .( أ ) - ما مرادف " أعياهم " ؟ وما مضاد " غفلة " ؟ وما المراد بـ " أمضهم " ؟
(ب) - كيف وقع الأميران في الأسر وما مصير " سيرون " ؟
(جـ) - هل نفذ أهل خلاط ما تعاهدوا عليه تجاه جلال الدين ؟ ولماذا ؟
(د) - صف بإيجاز الخواطر التي دارت برأس الشيخ سلامة بعد رحيل الطفلين .
(هـ) - لماذا أحس الشيخ سلامة بأنه قد خدع الطفلين بنصائحه ؟
(2)
"فيم هذا الحرص على البقاء ؟ وما قيمة الحياة ، إذا فقد المرء حريته وشرفه ؟ جاشت هذه الخواطر كلها بقلب الشيخ المكلوم .. فشعر بهم عظيم يسد ما بين جوانحه ، وتمنى لو اخترمه الموت ".(أ) - اختر الإجابة الصحيحة لما يأتي من بين القوسين : - مضاد كلمة " الحرص " : (التمسك - البخل - الزهد). - مفرد كلمة " الجوانح " : (الجناح - الجانحة - الجنح). - مرادف كلمة " جاشت " : (تحركت - سكنت - ضعفت).
(ب) - مَنِ الشيخ المكلوم ؟ وما سبب حزنه ؟ وإلامَ انتهى القوم بالنسبة لمصيره ؟
(جـ) - علل لما يأتي : - حرص الشيخ غانم على شراء جلنار. - أمر جلال الدين رجاله بإغراق نساء أسرته في نهر السند. الدور الأول 2000 " جاشت هذه الخواطر كلها بقلب الشيخ المكلوم ، فشعر بهم عظيم يسد ما بين جوانحه ، ويأخذ بأكظامه ، فمل الحياة وتمنى لو اخترمه الموت فأراحه من همومه وآلامه ، وبقى أياماً لا يذوق الطعام الذي يقدم إليه حتى وهنت قوته ، وساء حاله " . (أ) - تخير الصواب ما بين القوسين فيما يلي: - " المكلوم " مرادفها : (المذبوح - المجروح - المهموم - المخزون) . - " جوانح" مفردها : (جنحة - جناح - جانحة - مجنحة) . - " تمنى لو اخترمه الموت " تعبير يوحي بـ: (اليأس - الألم - الضعف - الغيظ) .
(ب) - تشير العبارة السابقة إلى معاناة الشيخ ، وسلامة ، وسوء حاله ، فما أسباب ذلك ؟
(جـ) - الجزاء الذي ناله " جلال الدين " من جنس ما فعله ببلاد المسلمين . وضح ذلك .
الدور الثاني 2003
" مات الشيخ سلامة الهندي ولم يدر بخلده وهو ينعي نفسه في ذك الجبل النازح أن مولاه وولي نعمته جلال الدين بن خوارزم شاه سيلقى حتفه في ذلك الجبل بعد بضعة أيام من وفاته ويدفن على مرمى حجر من قبره في تربة كل قاطنيها عنهما غريب وليس لهما بينهم من صديق أو حبيب " .(أ) - في ضوء فهمك لمعاني الكلمات في سياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي : - مضاد " ينعي " : (يبشر - يهنئ - يسعد) . - مرادف " النازح " : (العالي - البعيد - الضخم) .(ب) - كان لخواطر الشيخ سلامة - بعد بيع محمود وجهاد لتاجر الرقيق - أثر في نهايته . وضح ذلك .(جـ) - علل لما يلي :
- كان الغرام بالصيد ذا تأثير في مجرى حياة الأميرين (جهاد ومحمود) . - عقد جماعة من أهل " خلاط " العزم على اختطاف ولدى جلال الدين .




الفصل السادسمحمود وجهاد في سوق الرقيق

ملخص الفصل :
وصل تاجر الرقيق بالطفلين قطز وجلنار إلى حلب استعداداً لبيعهما في سوق الرقيق وضم إليهما مملوكاً ثالثاً هو بيبرس لكنه كان يعاملهما معاملة حسنة ويعامل بيبرس بكل قسوة لتمرده على مولاه مما دفع قطز إلى العطف عليه وتقديم بعض طعامه إليه وبذلك نشأت صداقة بينهما .
** وفى يوم السوق تجمع الناس من كل مكان وجلس العبيد والجواري والغلمان من شتى الأجناس والألوان على الحصر جماعات متفرقة ، عليها رجل يأخذ بيد أحدهم ويوقفه على دكة ، ثم يبدأ (الدلال) بذكر محاسنه ويغرى المشترين بأوصافه لشرائه وهى طريقة غير إنسانية .
** كان قطز وجلنار في ذهول مما يشاهدانه في سوق الرقيق وكأنهما في منام لولا أنهما تذكرا قصة اختطافهما فأخذا يمسحان عيونهما من الدمع بطرف ردائهما خشية أن يظهر عليهما الضعف أمام الناس أو يظهرا أقل تحملاً من زميلهما بيبرس الضاحك العابث .
** بدأ الدلال بيع بيبرس بمائة دينار لتاجر مصري ثم بيع قطز لتاجر دمشقي اسمه غانم المقدسي بثلاثمائة فأما جلنار فتنافس الحاضرون في شرائها وظل الدمشقي يزايد حتى بلغ ثلاثمائة دينار وقد عزم ألا يزيد وكاد يتركها لمنافسة الذي زاد عليه عشرة دنانير لولا أن رأى نظرة قطز إليه تستعطفه ألا يبخل بالزيادة حتى لا يفرق بينه وبين رفيقته فزاد أربعين ديناراً مرة واحدة ليقطع على منافسه الطريق في المزايدة وما أشد فرحهما حيث لم يفترقا وجمع بينهما القدر .
اللغويات
- لا يبرحه : لا يتركه
- الإباق : الفرار و الهروب
- تقاطر : تتابـع
- البـز : نوع من الثياب
- شوهاء : قبيحة
- يحدجـه : ينظر إليه باستنكار
- الوجوم : عدم الكلام من شدة الحزن والخوف
- مآقي : المراد العيون م مُؤْق
- مسارقة : خفيـة
- كاسف البال : حزيناً يائساً
- سحنائه : هيئته
- آباق : كثير الهروب
- مدلاً : فخوراً
- تيها : كبـراً
- مخايل : علامات ودلائل
- خلسة : خفيـة
- أندى جبينهما : أخجلهما
- ينبجس : يتفجر
- النِّجَار : الأصل والحسـب
- يمنه : بركته
- ردنها : كمها والمراد الملابس ج أردان
- ممتقع : متغير اللون باهت .

س & ج
س1 : غير تاجر الرقيق اسمي محمود وجهاد فماذا أسماهما ؟ جـ : غير التاجر اسم محمود إلى قطز واسم جهاد إلى جُلَّنار .
س2 : كيف عامل تاجر الرقيق الطفلين بعد أن وصل بهما إلى حلب ؟جـ : عاملهما معاملة حسنة ، وكساهما ثياباً حسنة ، وكان لطيفاً معهما يداعبهما ويسليهما بالقصص والنوادر حتى مال إليه الطفلان .
س3 : كيف كان التاجر يعامل بيبرس (620-676هـ / 1223-1277م) ؟ ولماذا ؟ جـ : كان يعامله معاملة قاسية ويضربه ويحبسه في المنزل لا يفارقه وذلك بسبب تمرده عليه وسوء خلقه وميله دائماً إلى الهرب منه .
س4 : كيف كان قطز يعامل بيبرس؟ وما موقف جلنار من بيبرس ؟ جـ : عامله معاملة طيبة إذ كان يعطيه من طعامه و حلواه ويشفق عليه أما جلنار فكانت مع شفقتها عليه تشعر بنفور شديد منه .
س5 : ما الذي فعله التاجر مع مواليه الثلاثة قبل أن يذهب بهم إلى سوق الرقيق ؟ جـ : أمرهم بأن يغتسلوا ثم كساهم وأصلح شعورهم وطيبهم .
س6 : صف حال كل من قطز وجلنار وبيبرس في سوق الرقيق . جـ : كان بيبرس مطمئناً حيث جعل يدير نظره فيما حوله ، فإذا رأى عبداً أسود أو غيره ضحك منه وكان غير مهتم بما يحدث . - أما قطز وجلنار فقد غلبهما الحزن ، وأصبحا لا يعيان شيئا ً مما حولهما ، وظنا أنفسهما في منام لا حقيقة ، وما أمسك دمعهما أن ينسكب إلا حياؤهما من أن يبدو عليهما الضعف بين من حولهما من الناس .
س7 : كيف بيع الغلمان الثلاثة ؟ جـ : لقد سلم التاجر مواليه الثلاثة إلى أحد النخاسين الذي كتب أسماءهم في دفتره وتحت كل منهم اسمه وصفته وسنه وأصله وأقل قيمة يطلبها صاحبه ، فبعد طول عرض بيع بيبرس حيث اشتراه تاجر مصري بمائة دينار ، وقد بيع الطفلان لتاجر من دمشق .
س8 : تضايق الطفلان من الرجل الدمشقي في أول الأمر ثم ما لبثا أن رأيا الطيبة في وجهه وضح ذلك . جـ: في أول الأمر حسباه رقيبا موكلا باستطلاع ما يحاولان ستره عن العيون من لواعج همهما ولكنهما ما لبثا أن رأيا الطيبة الناطقة في وجهه ، والحنان الفائض من عينيه ، فتبدل شعورهما نحوه ، فصارا يميلان إليه ، وطفقا يبادلانه النظر بحب وطمأنينة .
س9 : ما الذي ظنه الطفلان عندما رأيا النظرات الحانية من الرجل الدمشقي ؟ جـ : ظنا أنه رسول السلطان جلال الدين وقد جاء ليخلصهما مما هما فيه .
س10 : ما ملامح الرجل الدمشقي الذي اشترى الطفلين ؟ جـ : رجل جميل الهيئة يبدو عليه دلائل النعمة والثراء وقد خالط الشيب سواد شعره ولحيته فزاده وقاراً وهيبة اسمه غانم المقدسي .
س11 : ما الذي قاله الرجل الدمشقي عندما وقعت عيناه على الطفلين ؟ جـ : قال في نفسه : هاأنذا قد وجدت بغيتي .
س12 : لماذا أصر الرجل الدمشقي على شراء جلنار ؟ جـ : لأنه رأى نظرات قطز إليه تستعطفه ألا يفرق بينه وبين رفيقته فاشتراها الدمشقي .
س 13: لماذا فرح قطز وجلنار ؟ جـ : فرح كل من قطز جلنار لأنهما لم يفترقا ، لأن سيدهما واحد وهو الرجل الطيب الدمشقي .

تدريبات (1)
" استفاضت هذه الأخبار في دمشق حتى صارت حديث الناس في مجالسهم وأسمارهم وتذكروا وقائع جلال الدين وخوارزم شاه مع التتار وما حل بهما وببيتهما من النكبات العظام حتى انطوى ملكهم وانقطع دابرهما ولم يبق من أهلهما من أحد " .(أ ) - ما مرادف (استفاضت) ؟ وما المراد بـ (انطوى ملكهما) ؟ وما مفرد (وقائع) ؟
(ب) - ما حقيقة تلك الأخبار التي استفاضت ؟
(جـ) - انقسم الناس فريقين من موت السلطان جلال الدين وضح ذلك .
(د) - كيف استطاع موسى أن يبطل وصية أبيه نحو قطز وجلنار ؟
(هـ) - ما الخطة التي رسمها الحاج على لإنقاذ قطز من موسى ؟

الامتحانات
الدور الثاني 2001 م
"... وأخذ الزحام يشتد على حلقة الدلال حينما تهيأ لعرضهما ، وكان في الحاضرين رجل دمشقي جميل الهيئة ، تبدو عليه مخايل النعمة واليسار ، قد وخطه الشيب في رأسه ولحيته ، فزاده وقارا وهيبة ، وقد حضر إلى سوق الرقيق من الصباح الباكر فظل زمنا يطوف على حلقات السماسرة ، يجيل بصره في وجوه الرقيق".(أ) - في ضوء فهمك لسياق الفقرة تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلي : - " خط " مرادفها :(زاد - غطى - أصاب - فشا). - "سوق الرقيق" كان في :(لاهور - خلاط - حلب - بغداد).
(ب) - ما هدف الرجل الدمشقي من حضور السوق ؟ وما مظاهر اهتمامه بتحقيق هذا الهدف ؟
(جـ) - اختلفت معاملة غانم المقدسي لقطز وجلنار عن معاملة ولده لهما. بين ذلك ، معللا ما تقول.
الدور الثاني 2005 م
" وما لبث قطز و جلنار أن شعرا بمكان هذا الشيخ الجميل الهيئة و تكراره النظر و إليهما دون سائر الحاضرين الذين شغلهم التطلع إلى المعروضين قبلهما ، و الاستماع إلى ما ينادى به الدلال الفصيح عليهم من طرائف البيان الممتع فألهاهم ذلك عنهما وهما يمسحان دمعهما الفينة بعد الفينة خلسة الأعين إلا عن ذلك الشيخ الذي كان لا يغفل عنهما لحظة ".(أ) - في ضوء فهمك معاني الكلمات في سياقها ضع مرادف : " شغلهم " ، ومضاد " يغفل " في جملتين مفيدتين .
(ب) - ماذا أثار اهتمام قطز و جلنار في الشيخ الجليل ؟ ولمَ تضايقا منه أول الأمر ثم أخذا يميلان إليه ؟
(جـ) -
1- كيف أثر موت جلال الدين على قطز وجلنار و هما في دمشق ؟ 2- ما رأي الحاج " علي " في قطز حين أخبره بحقيقة أمره ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق